وتميزت هذه الأنشطة التي حضرها أيضا رئيس المجلس الإقليمي ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورئيس المجلس العلمي المحلي والمنتخبون ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية والشرفاء الصافيون، بتوزيع هبة ملكية كريمة لفائدة الشرفاء الصافيين ومساعدات اجتماعية لفائدة الأيتام، وتوزيع الكراسي المتحركة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بالإضافة إلى إعانات مادية لفائدة مرضى القصور الكلوي والقلب والأرامل والمعوزات من الشرفاء الصافيين والفقهاء وحفظة القرآن الكريم.
وتستهدف هذه الالتفاتة الملكية الكريمة تقديم الدعم للأسر المحتاجة والمعوزة والمرضى المنحدرين من الإقليم، قصد مساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة، ترسيخا لقيم التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
كما اشتمل برنامج هذه الأنشطة على إقامة حفل ديني بضريح مولاي بوشتى الخمار، تم خلاله وضع هبة ملكية كريمة بخزينة الضريح، والذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد أمداح نبوية شريفة وقراءة اللطيف والسلك القرآنية من طرف مجموعة من الفقهاء .
وفي ختام الحفل، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بالنصر والتمكين لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان على جلالة المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما ونور ضريحيهما.
كما تمت تلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من طرف ممثل الشرفاء الصافيين بهذه المناسبة .