زكى الترتيب الدولي للجامعات الفتية (الجامعات دون سن الخمسين)، الذي نشره موقع (تايمز هاير إديوكايشن)، أول أمس، الريادة العلمية والأكاديمية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس باحتلالها المركز العاشر على الصعيد الإفريقي.
ووفق هذا التصنيف الدولي، فإن الجامعة احتلت على الصعيد العالمي الرتبة 215 من بين 414 جامعة مصنفة، بينما حافظت على المركز الأول وطنيا.
وعلى المستوى العربي، احتلت جامعة فاس المرتبة الرابعة عشرة، مسبوقة بأربع جامعات مصرية وجامعة جزائرية واحدة، بالإضافة إلى ثلاث جامعات من المملكة العربية السعودية، وثلاث جامعات إماراتية، وجامعة واحدة قطرية، وأخرى من الأردن.
ومنذ أن التحقت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بقائمة الجامعات المصنفة، وهي تعمل باستمرار على تحسين نتائجها تدريجيا. فقد حصلت في التصنيف الأخير على النقطة الأعلى لمؤشر الاقتباس وهي (53.2) بعد أن كان هذا المؤشر في نتائجها لعام 2019 يساوي 40.8 فقط، مما يعكس أهمية وأصالة وابتكارية نتائج البحث التي ينشرها باحثوها.
كما شهدت الجامعة تطورا إيجابيا فيما يتعلق بمؤشر التكوين، الذي ارتفع من 29.3 في عام 2019 إلى 33.3 المسجل برسم عام 2020.
وأكدت الجامعة أن استراتيجيتها تراهن على كل ما من شأنه أن يجعلها فضاء ممتاز ا للبحث والابتكار، كما أنها تنفذ إجراءات واعدة بالنسبة للمستقبل، مثل إعادة هيكلة المختبرات واعتمادها برسم (2020-2025)، واعتماد سياسة شفافة لتحفيز ودعم البحث، مسنودة في ذلك بقرارات مجلس الجامعة، الذي أرسى مجموعة من التدابير المحفزة على الابتكار والانفتاح وتقوية البعد الدولي لدى الأساتذة الباحثين وطلاب الدكتوراه.