أشرف السيد سيدي صالح داحا عامل إقليم تاونات، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يوم الإثنين 21 دجنبر 2020 رفقة السادة الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي لتاونات ورؤساء المصالح الأمنية والباشوات ورؤساء الدوائر وبعض رؤساء الجماعات الترابية والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالنيابة على إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي المندرجة ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 7 ملايين درهم بتمويل ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2020/2021، وفي إطار تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تعد مقاربة إرادية لتذليل معيقات التنمية البشرية.
ويتعلق الأمر بمشروع بناء وتجهيز دار الطالبة بجماعة عين لكدح التي أصبحت جاهزة والتي قدمت جميع المعطيات المتعلقة بها للسيد عامل الإقليم والوفد المرافق له بهذه المناسبة ، والذي قام بتسليم مفاتيحها للجمعية المشرفة على تسيير المؤسسة .
وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 4 ملايين درهم ضمن كل من البرنامجين الأول تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية والرابع الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهدف من خلال أهم محاور تدخله إلى التخفيف من مظاهر التفاوتات على مستوى التعلم مع دعم الانفتاح لدى الأطفال والشباب عبر محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التفوق الدراسي وتوفير البنيات والتجهيزات الأساسية.
ويتكون هذا المشروع الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب 86 مستفيدة من 20 مرقدا و 3 مكاتب وقاعة للقراءة وقاعة متعددة الوسائط ومطعم ومطبخ ومرافق صحية وغيرها من التجهيزات الضرورية.
كما أشرف السيد عامل الإقليم بذات المناسبة على تسليم مفاتيح 8 حافلات للنقل المدرسي، لفائدة جماعات بوهودة وفناسة باب الحيط والوردزاغ والبيبان وبوعروس وعين معطوف وأوطابوعبان واجبابرة والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 2,8 مليون درهم ضمن البرنامج الأول تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويندرج إنجاز هذه المشاريع في إطار الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية من أجل دعم قطاع التعليم وتطوير العرض المدرسي وتحسين جودة نظام التعليم والحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس ولا سيما في صفوف الفتاة القروية وتعزيز أسطول النقل المدرسي بالإقليم وتحسين مؤشرات التمدرس ، وتشجيع التلاميذ على مواصلة تعليمهم، وذلك انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشأن تحسين جودة نظام التعليم، والتي تروم تنمية الرأسمال البشري.