وأشار في معرض كلمته بهذه المناسبة التي حضرها، عامل إقليم تاونات، ورئيس المحكمة الابتدائية بتاونات، ووكيل الملك بالمحكمة ذاتها ونوابه، ورئيس المجلس العلمي، ورئيس المجلس الإقليمي بتاونات، ورئيس جماعة تاونات، والمنتخبون وممثلو الإقليم بالبرلمان، وكذا رؤساء المصالح الخارجية المدنية منها والعسكرية، وممثلو الهيئات السياسية والنقابية، وممثلو المجتمع المدني والمنابر الإعلامية المحلية والوطنية.، (أشار) الى أن المديرية العامة للأمن الوطني، ومنذ أن وضع لبنتها الأولى المغفور له جلالة الملك محمد السادس طيب الله تراه، قطعت العهد على نفسها بأن تبقى وفية لتوارثها العليا وشعارها الخالد “الله الوطن الملك”، معتبرا احياء هذه الذكرى تجديدا للعهد، وتأكيد العزم على المضي قدما في المسار الذي سطره المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه باعتبار الامن قاطرة للتنمية والعنصر المحوري في جميع المبادرات الاقتصادية منها والاجتماعية، مشيرا الى هذا المسار الذي رسخه واثراه القائد الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وذلك لما يوليه من عناية خاصة لجميع المؤسسات الوطنية بما فيها المديرية العاملة للأمن الوطني.
وفي إطار الانفتاح والتواصل قدم السيد المراقب العام الحصيلة السنوية للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتاونات، والذي بلغ العدد الإجمالي للقضايا المباشرة المنجزة 1623 قضية، مع تقديم 1332 شخص امام العدالة في قضايا مختلفة، و216 في قضايا الخدرات، فيما وتم حجز 94 كيلو و208 غرام شيرا، و435 غرام من الكيف، و942 غرام كوكايين، في حين بلغ عدد الملفات المنجزة بناء على تعليمات النيابة العامة 1322 ملف، وبلغ عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين 83، فيما بلغ العدد الإجمالي لبطاقات التعريف الوطني المنجزة 52077 بطاقة من بينها 1732 بطاقة أنجزت في اطار الحملات المبرمجة لفائدة سكان المناطق النائية والتي تندرج في اطار تقريب الإدارة من المواطن، إضافة الى 22 بطاقة أنجزت لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.