“إقليم بولمان: إمكانات سياحية واعدة” موضوع أشغال الملتقى الأول للسياحة

أحداث الجهات
 تحت شعار “إقليم بولمان: إمكانات سياحية واعدة”، احتضنت صباح أمس الخميس سادس مارس الجاري، قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم بولمان أشغال الملتقى الأول للسياحة، المندرج في إطار الجهود الرامية إلى تطوير القطاع السياحي وتعزيز جاذبية إقليم بولمان كوجهة استثمارية واعدة، وذلك تحت إشراف السيد علال الباز عامل إقليم بولمان، وبحضور القطاعات المعنية بالمجال السياحي، والمهنيين، والمستثمرين، وممثلي القطاع البنكي.

ويهدف تنظيم الملتقى المذكور حسب البلاغ الذي توصلت جريدة (  RFM24)  بنسخة منه، إلى وضع أسس رؤية تنموية شاملة للنهوض بالقطاع السياحي بالإقليم، من خلال تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، والوقوف على التحديات المطروحة، واقتراح حلول مبتكرة لتجاوز الإكراهات التي تعيق تطوير السياحة، وجعلها رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما أشار البلاغ ذاته، إلى كون أشغال الملتقى شهدت نقاشات معمقة حول القضايا ذات الأولوية التي تؤثر على تطور القطاع السياحي، والتي تمحورت حول: التسوية العقارية: باعتبارها ركيزة أساسية لاستقطاب الاستثمارات وتوفير عرض عقاري ملائم لإنجاز المشاريع السياحية، والتصنيف السياحي: كآلية لتعزيز جودة الخدمات الفندقية والسياحية، وتحسين تنافسية الإقليم كوجهة سياحية، والتسويق والترويج السياحي: حيث تمت مناقشة اعتماد استراتيجيات حديثة تواكب التحولات الرقمية، بما يساهم في الرفع من إشعاع الإقليم على الصعيدين الوطني والدولي، وآليات التمويل والاستثمار: من خلال استعراض سبل تسهيل ولوج المستثمرين إلى التمويلات المتاحة، والدور المحوري للقطاع البنكي في دعم المقاولات السياحية وتطوير المشاريع الاستثمارية.

إلى ذلك وفي معرض كلمته الإختتامية للملتقى، دعا السيد العامل جميع المتدخلين إلى تضافر الجهود والعمل المشترك، مؤكدًا التزام العمالة، بشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين، بتنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذا اللقاء، وترجمتها إلى إجراءات عملية تساهم في تعزيز تموقع إقليم بولمان على الخريطة السياحية الوطنية، ودعم الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.